روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | زوجتي.. بين الغيرة والعدوانية!!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > زوجتي.. بين الغيرة والعدوانية!!


  زوجتي.. بين الغيرة والعدوانية!!
     عدد مرات المشاهدة: 3669        عدد مرات الإرسال: 0

نص الاستشارة:

 

أيها الإخوة الأفاضل... أنا رجل متزوج ولي أبناء، كانت زوجتي قمة في الهدوء والرزانة والحب لي ولأنبائها، منذ سنة من الآن انقلبت رأسا على عقب، فأصبحت تشك في وتتهمني بالمنكرات حاولت إقناعها لكنها مصرة على أنني رجل نساء وأنها خدعت بي كل هذه السنين... أما على مستوى الأبناء فقد أصبحت عدوانية تضرب وتوبخ لأتفه الأسباب، أصبحت أخاف على الأطفال منها، فإنها تضربهم بما تيسر حتى ولو كان خطرا... ماذا أصنع.. وكيف أتصرف؟

الرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإن الإنسان معرض لتقلبات مزاجية قد تعصف به وهو لا يشعر، وقد يكون سبب هذه التقلبات بروز ظرف من نوع معين، مثل حالات الغيرة الشديدة والحادة التي قد تخرج عن السيطرة، فيتصرف المصاب بها بطريقة عشوائية قد يصاحبها نوع من العدوانية التي قد تصل إلى حد ضرب الآخرين وتكسير الأشياء المحيطة وغير ذلك من السلوكيات غير المعتادة، بعض التنبيهات نضعها بين يديك لعل الله ينفع بها:

عليك بالتسامح والتفهم للوضعية النفسية التي تعاني منها زوجتك، ومن واجبك مساعدتها على تخطي هذه الوضعية... أكثر لها من الدعاء بصلاح الحال.

من واجبك العمل على إزالة الشكوك التي تعاني منها، أظهر حبك لها، ومن الجيد أن تأخذها في رحلة لعدة أيام فإن ذلك مما ينمي الثقة ويفتح مجالات للحوار البناء بعيد عن الروتين اليومي للحياة.

اقرأ عليها القرآن واعمل على رقيتها الرقية الشرعية، فإن شياطين الجن والإنس لهم تدخلات في مثل هذه القضايا يحسن التحرز منها والعمل على التداوي منها بعد حصولها، والحالة الهستيرية التي تأخذ زوجتك من حب الاعتداء بالضرب على الآخرين تعد من مؤشرات ذلك.

أشعرها بحبك لها وابتعد عن كل أمر يثيرها وتفهم حالتها ولا تعمل على إخضاعها لواقع تريده أنت، فإن ذلك ربما زاد الأمر تعقيدا وبعدا عن الحل {وجعل بينكم مودة ورحمة...}.

في حال ثورانها وصدور بعض العبارات لا ترد عليها بل الزم الصمت فإن كلامك لن يزيد الوضع إلا توترا.

وجه أبناءك إلى وجوب البر بالوالدين، وعظم حق الأم وما ينتظر العاق من عقاب دنيوي وأخروي لا قبل للإنسان بتحمله.

والله المصلح.

المصدر: موقع رسالة المرأة.